مساعدة عرب المانيا والناطقين باللغة العربية بأهم المعلومات التي يحتاجونها

ترحيل اللاجئين من ألمانيا: دليلك الشامل لفهم رحلة العودة

ترحيل اللاجئين من ألمانيا، في ظل التحولات السياسية والاقتصادية العالمية، تواجه ألمانيا، كواحدة من أبرز الوجهات لطالبي اللجوء في أوروبا، تحديات متزايدة في إدارة عمليات ترحيل اللاجئين. يتطلب هذا الأمر إجراءات قانونية صارمة ومعقدة، تثير العديد من الأسئلة حول حقوق الأفراد وآثار هذه العمليات على الفرد والمجتمع على حد سواء.

سنستكشف في هذا المقال عملية ترحيل اللاجئين من ألمانيا، بدءًا من الإجراءات القانونية التي تحكمها، وصولًا إلى الآثار القانونية والشخصية التي قد تنجم عنها. سنتناول أيضًا الخطوات التي يمكن اتخاذها من قبل الأفراد المعنيين بتلك العمليات، بما في ذلك البحث عن الدعم القانوني والاستشارة من المنظمات المختصة، وذلك بهدف فهم الإجراءات المتبعة والالتزام بها بشكل صحيح.

مواضيع متفرقة:
1 من 162

انضم إلينا في هذه الرحلة لاستكشاف عالم ترحيل اللاجئين من ألمانيا وفهم ما يعنيه ذلك بالنسبة للأفراد المعنيين وللمجتمع بشكل عام.

بعض المعلومات عن ترحيل اللاجئين من ألمانيا

تعني عملية ترحيل اللاجئين إجبار الأشخاص الذين تم رفض طلبات لجوئهم على مغادرة البلاد. يتم تنفيذ هذه العملية عندما يتجاوز الشخص المعني المهلة المحددة للمغادرة طواعية، حيث يصبح غير مصرح له بالبقاء في الأراضي الألمانية. يتم تقديم إنذار كتابي مسبق للترحيل وتحديد موعد نهائي للمعني لمغادرة البلاد طواعية، ويتم ذلك وفقًا للمادة 59 من قانون الإقامة.

في حال ترحيل الشخص، يصاحب ذلك حظر دخول مؤقت إلى ألمانيا، ويُشدد على أن الأجنبي المُرحل يتحمل تكاليف الترحيل وفقًا للقسم 66 الفرعي 1 من قانون الإقامة. عملية ترحيل اللاجئين من ألمانيا تتزامن أيضًا مع فرض حظر دخول للمعني مرة أخرى إلى البلاد. بجانب ذلك، يمكن طرد الشخص إذا كانت إقامته تُعتبر تهديدًا للأمان والنظام العام، أو للنظام الليبرالي الأساسي، أو للمصالح المهمة الأخرى.

من الجدير بالذكر أن هذه العملية تتم وفقًا للقوانين واللوائح الخاصة، وأحيانًا يتعين على الأفراد المتورطين مواجهة مصاعب قانونية وإدارية خلال هذه العملية. تظهر أهمية متابعة الإجراءات القانونية والاستعانة بالمحامين أو الجهات القانونية المختصة للتعامل بحساسية وشفافية مع هذه القضايا.

إجراءات ترحيل اللاجئين من ألمانيا

إجراءات ترحيل اللاجئين من ألمانيا
إجراءات ترحيل اللاجئين من ألمانيا

في حال تم رفض طلب لجوء فرد بشكل نهائي ومُباشر، أو في حال فقدان أو عدم إصدار تصريح إقامة، يصبح الشخص ملزمًا بمغادرة ألمانيا. يتم من خلال المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين (BAMF) طلب المغادرة في إطار زمني محدد، مع تهديد بتنفيذ عملية الترحيل وفقًا للمادة 34 من قانون اللجوء الألماني. وفي هذا السياق، يتم إرسال إشعار رسمي يُعرف بـ “Abschiebungsandrohung” والذي يُحدد فيه مكان وجهة الترحيل.

من الضروري تقديم هذا الإشعار قبل أي تنفيذ لعملية ترحيل اللاجئين من ألمانيا، حيث إذا لم يتم استلام الشخص لهذا الإشعار، فلا يُعد الترحيل قانونيًا. في سياق آخر، عندما يتم رفض طلب اللجوء في ألمانيا، سيتلقى الفرد أمرًا بالترحيل يرافقه إشعار رسمي بالرفض من BAMF. يُرسل هذا الإشعار عبر البريد المسجل، مما يضمن تتبعه ووصوله إلى الشخص المعني بأمان.

ترحيل اللاجئين من ألمانيا إجراءات الرفض العادي والتحديات المترتبة

في سياق ترحيل اللاجئين، يبرز موضوع مهم وهو الإجراءات التي تتبع في حالة الرفض العادي، أو “einfache Ablehnung”. هذه الحالة تتطلب من اللاجئين، الذين تم رفض طلبات لجوئهم، مغادرة ألمانيا طواعية خلال مدة زمنية محددة.

بشكل أكثر تحديداً، في حالة الرفض العادي، يمنح اللاجئون مهلة قدرها 30 يومًا لمغادرة البلاد. هذا الوضع يجسد التحديات المرتبطة بترحيل اللاجئين ويضع الأفراد في سباق مع الزمن لترتيب شؤونهم.

ترحيل اللاجئين من ألمانيا يتخذ منعطفاً أكثر صرامة في حالات معينة. على سبيل المثال، إذا تم تصنيف طلب اللجوء على أنه “غير مقبول” أو “لا أساس له من الصحة بشكل واضح”، يُقلص الوقت المتاح لمغادرة ألمانيا إلى أسبوع واحد فقط. يحدث هذا عندما يجد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF تناقضات كبيرة في قصة اللاجئ أو يشك في دوافع الهروب.

ترحيل اللاجئين لخارج ألمانيا في مثل هذه الحالات يظهر تحديات فريدة، حيث يتوجب على اللاجئين التعامل مع القرارات السريعة والنتائج المترتبة عليها في فترة زمنية قصيرة جدًا.

من الضروري في مثل هذه الحالات أن يسعى اللاجئون للحصول على المشورة القانونية والدعم من المنظمات الاستشارية. حتى بعد ترحيل اللاجئين من ألمانيا، أو تهديدهم بذلك، قد تظل هناك خيارات قانونية أو طرق أخرى للبقاء في البلاد، تتطلب استكشافها بعناية. هذا الوضع يبرز التعقيدات المتعددة المرتبطة بترحيل اللاجئين، مما يتطلب تقييماً شاملاً لكل حالة على حدة.

تحديات ترحيل اللاجئين من ألمانيا إلى البلد الأصلي

في مسار ترحيل اللاجئين لخارج المانيا، يأتي مشهد نهائي مؤثر عندما يتم إعادة الأشخاص قسرًا إلى بلدانهم الأصلية. هذه العملية، المعروفة باسم “Abschiebung” أو الإعادة إلى الوطن “Rückführung”، تحدث عندما لا يغادر اللاجئون البلاد طوعًا وفي الفترة الزمنية المحددة. تنظم المادة 58 من قانون الإقامة الألماني هذه العملية، مشددة على أن ترحيل اللاجئين لخارج ألمانيا يجب أن يكون ممكنًا ولا يخالف القانون.

قبل تنفيذ قرار ترحيل اللاجئين من ألمانيا، يُجرى فحص دقيق لتحديد ما إذا كانت هناك عقبات قانونية أو حقوقية تحول دون ذلك. مكتب الأجانب “Ausländerbehörde” يتولى مهمة التقييم والتنفيذ، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة لكل حالة.

في حالات معينة، حيث يكون الترحيل في المانيا غير ممكن أو محظور، قد يُمنح الأشخاص إقامة ترحيل تسمح لهم بالبقاء مؤقتًا. هذا الجانب من عملية الترحيل يبرز التحديات الكبيرة والقرارات المصيرية التي تواجه الأفراد والسلطات على حد سواء، ويعكس تعقيدات الموقف الإنساني والقانوني المرتبط بترحيل اللاجئين من المانيا.

الضوابط وشروط ترحيل اللاجئين من ألمانيا

الضوابط وشروط ترحيل اللاجئين من ألمانيا
الضوابط وشروط ترحيل اللاجئين من ألمانيا

النقاش حول ما إذا كان يمكن ترحيل اللاجئين من المانيا يتطلب فهمًا دقيقًا للقوانين والأنظمة التي تحكم هذه العملية. ترحيل اللاجئين يصبح قرارًا قابلاً للتنفيذ عندما يكون الشخص ملزمًا بمغادرة الأراضي الألمانية (vollziehbar ausreisepflichtig)، ولكنه لم يقم بذلك طواعية خلال المهلة المحددة. من الضروري أن يكون ترحيل اللاجئين خارج ألمانيا ممكنًا فعليًا ولا يتعارض مع القوانين السارية.

وتجدر الإشارة إلى أن ترحيل اللاجئين لخارج ألمانيا يمكن أن يطبق على عدة فئات: منهم طالبي اللجوء الذين تم رفض طلباتهم دون حق في الاستئناف، والأشخاص الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية أو انتهت صلاحية تصاريح إقامتهم أو تم إلغاؤها. كما يشمل ترحيل اللاجئين الأجانب من ألمانيا الذين ارتكبوا جرائم جنائية خطيرة. مع ذلك، هناك بعض الاستثناءات، مثل عدم ترحيل الآباء بدون أطفالهم القاصرين.

الإقامة المتسامحة Duldung تعد حالة خاصة تؤجل ترحيل اللاجئين من ألمانيا لفترة من الوقت. هذه الإقامة تُمنح للأشخاص الذين ينتظرون تحديد وضعهم القانوني أو لديهم عوائق تحول دون ترحيلهم فورًا. في جميع الحالات، يتطلب ترحيل اللاجئين إلى خارج ألمانيا نهجًا متوازنًا يراعي القوانين الدولية والإنسانية ويضمن الحقوق الأساسية للأفراد المعنيين.

شاهد مقالنا أيضًا عن: سفر اللاجئين إلى خارج ألمانيا ، اللجوء العائلي في المانيا ، دليلك الكامل لمعرفة كيف تطلب اللجوء السياسي في المانيا.

إجراءات وتفاصيل عملية ترحيل اللاجئين من ألمانيا

تعد هذه العملية إجراءً منظمًا يُنفذ بواسطة مكتب الأجانب “Ausländerbehörde”، وتشمل عدة خطوات محددة. في البداية، يُجرى تقييم لتحديد وجود عقبات تمنع ترحيل اللاجئين، مثل عدم القدرة على السفر أو عدم وجود جواز سفر صالح. في حالة عدم وجود مثل هذه العقبات، يُحدد موعد للترحيل.

تاريخ الترحيل غالبًا ما يبقى غير معلن للشخص المعني، وتتم عمليات الترحيل عادةً ليلاً. في ليلة الترحيل، يُقوم بنقل الشخص إلى المطار، حيث يتم تسليمه إلى الشرطة الفيدرالية التي ترافقه على متن الطائرة وأثناء الرحلة. عادةً ما يتم ترحيل اللاجئين عبر رحلات طيران تجارية، ولكن في بعض الحالات يُستخدم طائرات خاصة.

في حالات معينة، إذا اعتُبر أن هناك خطرًا من محاولة الشخص تعطيل عملية الترحيل، مثل الاختباء أو الهروب، يمكن وضعه تحت توقيف الترحيل “Abschiebungshaft”. هذا الإجراء يمكن أن يتخذ قبل أيام أو حتى أشهر من الموعد المحدد للترحيل. توضح هذه الإجراءات التفصيلية لترحيل اللاجئين من ألمانيا التوازن بين متطلبات النظام القانوني والضرورات الأمنية، مع الأخذ في الاعتبار الحقوق الأساسية للأفراد المعنيين.

تفاصيل الاعتقال أثناء عملية ترحيل اللاجئين من ألمانيا

في سيناريو ترحيل اللاجئين إلى خارج ألمانيا، قد يواجه الشخص الاعتقال بالترحيل أو “Abschiebungshaft” في ظروف معينة. هذا الإجراء، الذي يديره مكتب الأجانب “Ausländerbehörde”، يتم تنفيذه عندما يُعتقد أن الشخص يخطط لإحباط عملية الترحيل.

تتطلب عملية التوقيف سببًا محددًا، مثل تغيير مكان الإقامة دون إخطار مكتب الأجانب، مما يُفسر كمحاولة للتخفي. قبل تنفيذ التوقيف، تقوم المحكمة بالاستماع إلى الشخص المعني وتقرر ما إذا كانت هناك أسس قانونية لحرمانه من حريته.

يمكن للشخص المحتجز بموجب قرار الترحيل الاستئناف ضد قرار المحكمة، ويُعتبر الاستعانة بمحامٍ متخصص أمرًا مهمًا في هذه الحالة. تقدم منظمات مثل Pro Asyl المساعدة والدعم في هذه الحالات، ويُمكن الاتصال بها للحصول على المساعدة على الرقم: 20 314 242 69 0 0049 أو البريد الإلكتروني proasyl@proasyl.de..

تُفرض شروط محددة لاعتقال الشخص بالترحيل في ألمانيا، مثل: كان من المفترض أن تكون قد أُمرت بمغادرة البلاد، ولقد انتهت بالفعل المهلة المحددة لمغادرة البلاد طواعية، وهناك أسباب ملموسة للاعتقاد برغبتك في إحباط ترحيلك.

ومع ذلك، هناك قيود على توقيف الترحيل في ألمانيا، مما يبرز الطبيعة المعقدة لعملية ترحيل اللاجئين والتحديات المتعلقة بالحفاظ على التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان.

حقوق الشخص خلال فترة اعتقال الترحيل في ألمانيا

خلال فترة اعتقال الترحيل Abschiebungshaft، التي تأتي ضمن إطار عملية ترحيل اللاجئين من ألمانيا، يحتفظ الأفراد بمجموعة من الحقوق الأساسية التي تضمن لهم معاملة إنسانية وعادلة. يُمنع وضع القاصرين والأسر ذات الأطفال القاصرين قيد الاعتقال، إلا في ظروف استثنائية ولفترات قصيرة.

أثناء فترة توقيف الترحيل في سياق ترحيل اللاجئين من ألمانيا، يُسكن الأشخاص عادة في مراكز ترحيل مخصصة، بعيداً عن السجون العادية. يحق للمحتجزين الاتصال بالخارج واستقبال الزوار والوصول إلى محاميهم وكاهن السجن في أي وقت، مما يتيح لهم مناقشة المخاوف والاستشارات الروحية.

يمكن للشرطة الألمانية أن تحتجز شخصًا مؤقتًا دون أمر من المحكمة إذا كانت شروط اعتقال الترحيل مستوفاة وإذا كان هناك اعتقاد بأن الشخص قد يحاول تعطيل عملية ترحيله. هذه الحقوق والضمانات تعكس الجهود المبذولة لضمان الإنصاف واحترام الكرامة الإنسانية خلال عملية ترحيل اللاجئين من المانيا.

استراتيجيات الشرطة خلال عمليات ترحيل اللاجئين من ألمانيا

في سياق ترحيل اللاجئين، تمتلك الشرطة ومكتب الأجانب “Ausländerbehörde” خيارات متعددة بخصوص طريقة اعتقال الأفراد المرحلين. يمكن للشرطة استخدام ما يُعرف بـ”Ausreisegewahrsam”، وهو الاعتقال الذي يعني بقاء الشخص تحت الحجز في منطقة العبور بالمطار أو في مكان خاص للإقامة المؤقتة حتى يوم الترحيل. ويمكن أن تستمر هذه الفترة من الاعتقال حتى عشرة أيام دون الحاجة إلى أمر من المحكمة، شريطة استيفاء شروط معينة.

خلال فترة الاعتقال، سواء كانت “Ausreisegewahrsam” أو “Mitwirkungshaft”، يحتفظ الأفراد بحق الاتصال بمحاميهم، أو المنظمات المجتمعية، أو مراقب لعملية الترحيل، أو عائلاتهم. هذه الخيارات تعكس الأطر التنظيمية المتبعة في ألمانيا لتسهيل عملية ترحيل اللاجئين بطريقة منظمة وفعالة، مع الحفاظ على الحقوق الأساسية للأفراد المعنيين.

أماكن وجهات ترحيل اللاجئين من ألمانيا وفقًا للاتفاقيات الدولية

أماكن وجهات ترحيل اللاجئين من ألمانيا وفقًا للاتفاقيات الدولية
أماكن وجهات ترحيل اللاجئين من ألمانيا وفقًا للاتفاقيات الدولية

بشكل عام، عندما يتعلق الأمر بعملية ترحيل اللاجئين إلى خارج المانيا، يتم توجيههم إلى وطنهم الأصلي. ومع ذلك، هناك حالات استثنائية يمكن فيها توجيه الشخص إلى بلد آخر، مثل البلد الذي عاش فيه لفترة طويلة أو حيث تعيش عائلته حاليًا. طالما أن تلك الدولة مستعدة لقبول الشخص وتنفذ عمليات ترحيل آمنة.

ومن الجدير بالذكر أنه عندما يتم ترحيل الشخص بموجب اتفاقية دبلن، فإنه لا يمكن إعادته إلى بلده الأصلي، ولكن يمكن إعادته فقط إلى الدولة الأوروبية المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء الخاص به وفقًا للاتفاقيات الدولية والقوانين المعمول بها.

فهم القوانين والإجراءات لتأجيل الترحيل والإقامة المتسامحة في ألمانيا

تأجيل الترحيل أو الإقامة المتسامحة Duldung في ألمانيا ليس تصريح إقامة، بل هو تعليق مؤقت لعملية الترحيل. يتم منح هذا التأخير لبعض الأفراد الذين توجد لديهم أسباب تمنع ترحيلهم في الوقت الحالي. ومع ذلك، يجب أن يتم مراجعة حالتهم بشكل دوري، ويمكن إلغاء التأجيل إذا لم تعد هناك أسباب معتبرة لمنحه.

إذا انتهت فترة التأجيل دولدونغ Duldung أو تم إلغاؤها تمامًا، يمكن ترحيل الشخص بموجب القوانين واللوائح المعمول بها Abschiebungsandrohung. وفي حال استمر التأجيل لمدة تزيد عن عام، يجب إخطار الشخص بالترحيل القادم قبل شهر على الأقل من تاريخ الترحيل المحتمل.

الخلاصة، إن الإقامة المتسامحة لا تمنع ترحيل الشخص، ولكنها تؤجله مؤقتًا وتتيح فرصة للمراجعة وإلغاءها في حال توفرت الشروط المناسبة للترحيل.

عواقب ترحيل اللاجئين من ألمانيا

عندما يتم ترحيل اللاجئين من المانيا، ينتج عن ذلك عدة عواقب قانونية وشخصية. أحد هذه العواقب هو حظر إعادة الدخول إلى البلاد والإقامة فيها، والمعروف بالمادة 11 من قانون الإقامة ويُعرف أيضًا باسم حظر إعادة الدخول. هذا الحظر عادةً مدته خمس سنوات من تاريخ ترحيل الشخص، ولكن يمكن تمديده إلى عشر سنوات في حالات خاصة، مثل إدانة الشخص بجريمة أو تشكيل تهديد خطير للسلامة العامة.

ويجب ملاحظة أن حظر إعادة الدخول لا يقتصر على ألمانيا فقط، بل يمتد أيضًا إلى جميع دول شنغن. بالإضافة إلى ذلك، يتم ختم جواز سفر الشخص بإشعار بترحيله. مهما كانت العواقب القانونية، يجب على الأفراد الذين تم ترحيلهم البحث عن المشورة القانونية والمساعدة من محامٍ مختص في هذا المجال لفهم حقوقهم واستشارتهم حول الإجراءات الممكنة للتعامل مع تلك العواقب.

كما يمكن للمنظمات مثل منظمة Pro Asyl تقديم المساعدة والمشورة للأفراد في مثل هذه الحالات. يتحدث موظفو المنظمة الألمانية والإنجليزية ويمكن الاتصال بهم عبر الهاتف على الرقم: 20 314 242 69 0 0049 أو عبر البريد الإلكتروني proasyl@proasyl.de.

شاهد أيضًا: مراكز استقبال اللاجئين في ألمانيا ، تصريح العمل للاجئين في المانيا ، إلغاء الحماية في ألمانيا: كيف تحمي حقوقك في وجه التحديات القانونية.

كيفية التصرف والحصول على المساعدة بعد ترحيل اللاجئين من ألمانيا

بعد ترحيل اللاجئين من للمانيا، هناك إجراءات هامة يجب أن يتبعها الشخص المعني بهذا القرار. أولاً وقبل كل شيء، من الضروري الاتصال بمحاميك أو بالمنظمات المختصة التي تقدم المساعدة في مثل هذه الحالات. إذا كنت لا تعرف كيف تتصرف أو ليس لديك محامي، يمكنك طلب المساعدة من منظمات مثل Pro Asyl أو الاستعانة بأحد جيرانك أو ممثل مركز الإقامة الذي تعيش فيه.

يجب تقديم توكيل رسمي (Vollmacht) للشخص الذي سيساعدك، وهذا يتيح له التصرف نيابة عنك وتقديم طلب عاجل (Eilantrag) إلى المحكمة الإدارية (Verwaltungsgericht) للحصول على أمر مؤقت يمنع الترحيل. أيضًا، يجب عليك إبلاغ المراقبين (Abschiebungsbeobachter) بعملية الترحيل إذا كنت بحاجة للمساعدة.

يتواجد مراقبون في بعض مطارات المانيا التالية: مطار فرانكفورت ، دوسلدورف ، برلين ، هامبورغ. يمكنهم تقديم المشورة والدعم أثناء وجودك في حجز الترحيل. يمكن العثور على تفاصيل الاتصال الخاصة بالمراقبين على هذا الرابط عبر النقر هنا.

في حالة عدم نجاح محاولة الترحيل السابقة، يمكن أن يتم وضعك قيد توقيف الترحيل مرة أخرى، وسيتم تحديد موعد محاولة جديدة للترحيل في المستقبل. لذا يجب الاستعداد واتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي لهذا الموقف. يمكن أيضًا أن تقدم لك الشرطة بعض النقود إذا لم تكن تحمل نقودًا معك عقب الترحيل.

في الختام عزيزي القارئ، ترحيل اللاجئين من ألمانيا يتطلب اتباع إجراءات قانونية دقيقة وينجم عنه آثار قانونية تستوجب الانتباه. لذا، من المهم على الأفراد الالتزام بالقوانين المحلية والاستعانة بالدعم القانوني المتاح لهم. يجب على الجميع أن يكونوا على دراية بحقوقهم وأن يسعوا لحمايتها بشكل صحيح، مما يساعدهم في مواجهة التحديات والمخاطر التي قد تنشأ عن عملية الترحيل.

شاهد أيضًا: السياحة في المانيا ، اللجوء في المانيا ، الحياة في المانيا ، البنوك في المانيا ، الهجرة الى المانيا ، رخصة القيادة في المانيا ، شهادة السواقة في المانيا.

الأسئلة الأكثر شيوعا حول ترحيل اللاجئين من ألمانيا

هناك الكثير من الأسئلة المتداولة بين زوار المدن الألمانية وسكانها المحليين من العرب والغربيين حول ترحيل اللاجئين من ألمانيا. عرب المانيا 24 ستحاول الإجابة على أكثرها شيوعا.

ما هي الخطوات التي يجب اتباعها للحصول على دعم قانوني في حالة تعرضي لعملية ترحيل من ألمانيا؟

يجب على الأفراد المعنيين الاتصال بمحامٍ مختص أو بالمنظمات المتخصصة مثل Pro Asyl للحصول على المساعدة القانونية والاستشارة في كيفية حماية حقوقهم.

ما هي الآثار القانونية الرئيسية لعملية الترحيل من ألمانيا؟

تشمل الآثار القانونية حظر إعادة الدخول والتوقيت المحدد لهذا الحظر، بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات والقوانين المحددة بدقة.

هل يمكن للأفراد المرحلين من ألمانيا العودة مرة أخرى بعد الترحيل؟

يعتمد ذلك على حظر إعادة الدخول المفروض عليهم، حيث يمكن للبعض العودة بعد انتهاء مدة الحظر المحددة.

ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها بعد فشل محاولة الترحيل الأولى؟

يجب على الشخص المعني البحث عن دعم قانوني مجددًا والتقديم لطلبات طارئة للمحكمة لمنع الترحيل المستقبلي.

هل يمكن للشرطة تقديم دعم مالي للأفراد المرحلين بعد الترحيل؟

نعم، يمكن للشرطة تقديم بعض النقود للأفراد المرحلين إذا لم يكونوا يحملون مبالغ نقدية بعد الترحيل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد