مساعدة عرب المانيا والناطقين باللغة العربية بأهم المعلومات التي يحتاجونها

مقاطعة ساكسونيا المانيا: وجهة متنوعة تجمع بين الثقافة والطبيعة

تقع مقاطعة ساكسونيا المانيا في الجزء الشرقي من البلاد. وتعتبر وجهة سياحية رائعة. تضم المقاطعة العديد من المدن الجميلة مثل دريسدن ولايبزيغ وشويبا. كما تشتهر بثقافتها الغنية ومعالمها السياحية الهامة مثل قلعة موريتزبورغ وقوس تريومف.

مقاطعة ساكسونيا المانيا، واحدة من الولايات الـ 16 في ألمانيا، تتميز بتاريخها الغني وثقافتها الفريدة. وتشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة ومدنها التاريخية الساحرة. سنستكشف في هذا المقال هذه المقاطعة المميزة، إلى جانب الأماكن السياحية البارزة التي تستحق الزيارة.

مواضيع متفرقة:
1 من 162

مقاطعة ساكسونيا المانيا، إحدى المقاطعات الجميلة في ألمانيا، تحاط من الشرق ببولندا، ومن الجنوب بجمهورية التشيك، بينما تحدها من الشمال مقاطعتا برلين وسكسونيا أنهالت، ومن الغرب مقاطعة تورينغن. تعتبر ساكسونيا ملاذًا تاريخيًا في شرق ألمانيا، حيث تتميَّز بتراثها الثقافي الغني ومناظرها الطبيعية الفريدة.

لمحة عن مقاطعة ساكسونيا

دريسدن، عاصمة المقاطعة، تقع على ضفاف نهر الإلب، ويبلغ عدد سكانها 556,227 نسمة. وتلقب أحيانًا بـ “فلورنسا على نهر الإلب”، نظرًا لمعمارها من عصر الباروك الرائع الذي يشبه مدينة فلورنسا الإيطالية.

تعد مقاطعة ساكسونيا المانيا موطنًا لعدة مدن وبلدات لعبت أدوارًا بارزة في تاريخ البلاد، مثل دريسدن، ولايبزيغ، وميسين. وتشتهر المنطقة أيضًا بإسهاماتها الكبيرة في الفنون والعلوم والموسيقى، بما في ذلك أعمال يوهان سيباستيان باخ وريتشارد فاغنر وبورسلين مايسن الشهير.

 الدولة  ألمانيا
 المقاطعة  ساكسونيا
 العاصمة  دريسدن
 المساحة  18416 كم²
 عدد السكان  4٬252٬000 نسمة
 الكثافة السكانية  231 /كم²
 الموقع الرسمي  http://sachsen.de

وتُعتبر مقاطعة ساكسونيا أيضًا موطنًا للعديد من سلاسل الجبال الخلابة، مثل جبال الخام وجبال الإلبه الحجرية الرملية، مما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الهواء الطلق وعشاق الطبيعة.

خريطة مقاطعة ساكسونيا المانيا

مقاطعة ساكسونيا هي واحدة من مقاطعات المانيا الست عشرة، على خريطة ألمانيا تقع ولاية ساكسونيا (ساكسونيا الحرة) في شرق البلاد وتحدها حدود متنوعة تمتد بين المقاطعات الألمانية المختلفة. إلى الشمال، تجاور ساكسونيا مقاطعة براندنبورغ، في حين تحدها بولندا من الشرق، وتشترك في حدود دولية مع جمهورية التشيك إلى الجنوب الشرقي.

في الاتجاه الجنوبي الغربي، تقع بافاريا على مسافة قصيرة من ساكسونيا، بينما تجاور ولايتي تورينغن وساكسونيا-أنهالت المقاطعة من الغرب. يشترك هذا التنوع في الحدود في تعزيز الثقافة والتاريخ المتنوعين لولاية ساكسونيا.

تاريخ مقاطعة ساكسونيا المانيا

تعود جذور تاريخ مقاطعة ساكسونيا إلى العصور القديمة، حيث كانت المنطقة موطنًا للعديد من القبائل الجرمانية مثل الساكسونيين والتورينغ واللومبارد. وخلال العصور الوسطى، أصبحت ساكسونيا مركزًا هامًا للقوة في الإمبراطورية الرومانية المقدسة، حيث قدمت سلالة سكسونية العديد من الأباطرة والملوك، بما في ذلك هنري فاولر وأوتو العظيم.

وفي القرن السادس عشر، لعبت مقاطعة ساكسونيا المانيا دورًا بارزًا في الإصلاح البروتستانتي، حيث كان مارتن لوثر يلقي خطبه في مدينة لايبزيغ. وخلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، تألقت ولاية ساكسونيا كمركز للفن والثقافة، حيث أصبحت مدينتا دريسدن ولايبزيغ محاورًا رئيسية للتجارة والعلوم والموسيقى.

ولد الملحن الشهير يوهان سيباستيان باخ في بلدة إيزيناتش التابعة لمقاطعة ساكسونيا أنهالت الحالية، بينما ولد ريتشارد فاجنر في مدينة لايبزيغ.

شهدت المقاطعة معاناة شديدة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تعرضت دريسدن للقصف الجوي الذي أسفر عن تدمير جزء كبير من مركز المدينة التاريخي. وبعد الحرب، أصبحت ولاية ساكسونيا جزءًا من المنطقة السوفيتية المحتلة، ولاحقًا جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية).

بعد إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990، أصبحت ساكسونيا مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا رئيسيًا للبلاد. واليوم، تشتهر المنطقة بتاريخها الغني والهندسة المعمارية الرائعة والطبيعة الساحرة، مما يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف المتاحف والمعارض والمعالم السياحية.

شعار مقاطعة ساكسونيا المانيا

شعار مقاطعة ساكسونيا يظهر على شكل نسر أسود مع مخالب ومنقار أحمر، على خلفية ذهبية، وأجنحة النسر واسعة ورأسه مائل إلى اليسار. وفوق رأس النسر تاج ذهبي يرمز إلى تاريخ الدولة، مع سبع كرات ذهبية تمثل الأراضي السكسونية السبع التاريخية.

أسفل النسر، يظهر درع مقسم إلى ثلاثة أقسام، حيث يحتوي القسم الأيسر على صخرة خضراء مع برج فضي، يمثل جبال الخام ومدينة فرايبرغ، بينما يُميز القسم الأوسط أسد فضي على خلفية سوداء، يُعبر عن مرغريفية مايسن. ويتميز القسم الأيمن بخلفية مخططة باللونين الأحمر والأبيض، تمثل مسيرة لوساتيا.

يُعد شعار مقاطعة ساكسونيا المانيا رمزًا قويًا لتاريخ المنطقة وثقافتها وإنجازاتها، وغالبًا ما يتم استخدامه في الوثائق الرسمية والمباني الحكومية والمواقع المهمة الأخرى في جميع أنحاء المقاطعة. ويُمثل هذا الشعار تذكيرًا بتاريخ المنطقة الطويل الذي يفتخر بها، وأهميتها المستمرة في ألمانيا الحديثة.

ويتكون علم المانيا الوطني من ثلاثة ألوان: الأسود والأحمر والذهبي، ويُعتبر هذا العلم أحد الرموز السياسية والوطنية الأساسية لألمانيا وجميع الدول السيادية الأخرى في العالم.

طقس مقاطعة ساكسونيا

تتميز مقاطعة ساكسونيا المانيا بمناخ معتدل بارد، حيث يشهد الصيف درجات حرارة معتدلة وشتاءً باردًا جدًا مع هطول متقطع للمطر. ويتميز الربيع والخريف بتقلبات حادة في درجات الحرارة وكميات الأمطار. ومع ذلك، يختلف المناخ بشكل كبير حسب الموقع داخل المقاطعة.

في شمال الولاية، يكون المناخ أكثر برودة ورطوبة مقارنة بالجنوب، مع طقس بارد وغالبًا ما يكون هناك هطول مطري شديد. بينما يتميز الجنوب بمناخ أكثر دفئًا وجفافًا، حيث يكون الصيف حارًا وجافًا والشتاء باردًا وجافًا.

تتأثر المقاطعة بالعوامل الجوية المتعددة، مثل المنخفضات الجوية الأطلسية والرياح القطبية الشمالية والرياح الجافة القادمة من الشرق. وعلى الرغم من أن المقاطعة ليست معرضة للكوارث الطبيعية بشكل كبير، إلا أن الفيضانات تحدث بانتظام في الأجزاء الشمالية والشرقية منها.

يشكل المناخ في ساكسونيا تحديًا للزراعة والتنمية الاقتصادية، حيث يتعين على ذلك التكيف مع التقلبات المناخية المفاجئة والمتوقعة. ومع ذلك، فإن المناخ المتنوع في المقاطعة لا يؤثر سلبًا على جاذبيتها كوجهة سياحية، بل يوفر فرصًا للاستمتاع بالطبيعة والمشي وركوب الدراجات على مدار العام. لتفاصيل أكثر عن الطقس في المانيا على مدار العام شاهد مقالنا الخاص استكشف طقس المانيا: رحلة جوية عبر مواسم العام في أبرز مدنها وأوقات زيارتها.

المدن في مقاطعة ساكسونيا المانيا

المدن في مقاطعة ساكسونيا المانيا
المدن في مقاطعة ساكسونيا المانيا

في مقاطعة ساكسونيا، تتواجد ثلاث مدن كبيرة إلى جانب العديد من البلدات المتوسطة الحجم. وتضم  المقاطعة مجموعه 169 مدينة و50 بلدة كبيرة و419 بلدية. وتُعد المدن الخمس الأكثر عدداً للسكان هي:

 المدينة  المساحة  عدد السكان
 درسدن  328.48 كم²  227 556 نسمة
 لايبزيغ  297.8 كم²  493 597 نسمة
 كيمنتس  221.05 كم²  334 246 نسمة
 تسفيكاو  102.58 كم²  690 88 نسمة
 بلاوين  102.11 كم²  597 64 نسمة

المدن الكبرى الأخرى تشمل: وجورليتس وفرايبرغ وباوتزن. وتُقسم مقاطعة ساكسونيا المانيا إلى عشر مناطق إدارية هي: بوتسن (بوديسين)، مقاطعة إرزجبيرج، جورليتس (زورجيلك)، لايبزيغ، ميسين، ساكسونيا الوسطى، ساكسونيا الشمالية، مقاطعة فوغتلاند وتسفيكاو. ومن الملفت للنظر أن مدن دريسدن ولايبزيغ وكيمنتس لا تنتمي إلى أي من هذه المناطق، بل تعتبر مدنًا مستقلة.

الحياة في مقاطعة ساكسونيا

تتميز الحياة في مقاطعة ساكسونيا المانيا بمزيج فريد من الحياة الحضرية والريفية، حيث تتواجد العديد من المدن والقرى الصغيرة بين التلال والغابات والأنهار في المقاطعة.

تعد دريسدن واحدة من أبرز المدن في المقاطعة، حيث تتميز بجمال الهندسة المعمارية والمتاحف والمعارض الفنية. وتعد المدينة موطنًا للعديد من المعالم التاريخية الشهيرة، مثل قصر زوينجر Zwinger ودار أوبرا Semper و كنيسة درسدن Frauenkirche التي تم ترميمها بعد تدميرها خلال الحرب العالمية الثانية.

أما مدينة لايبزيغ فهي مركز حيوي للفنون والموسيقى والتعليم والبحث، مع العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية الرائدة.

تتميز الحياة في ساكسونيا بالريف الخلاب والتقاليد القوية في الحرف والزراعة، مما يجعلها مكانًا رائعًا للعيش والاستكشاف بفضل تقاليدها الثقافية الغنية ومناظرها الطبيعية الساحرة واقتصادها الديناميكي.

اقتصاد مقاطعة ساكسونيا المانيا

يتميز الاقتصاد في ولاية ساكسونيا بقوة قطاع الصناعة في عدة مجالات، منها صناعة الإلكترونيات والمركبات وإنتاج المعادن وآلات البناء، كما هو الحال في اقتصاد المانيا. يحتل اقتصاد المقاطعة المرتبة الثانية بعد مقاطعة أنهالت بأعتبارها أكثر مقاطعات ألمانيا اقتصادًا.

بلغ النمو الاقتصادي حوالي 1.9% في عام 2010، ولكن نسبة البطالة تعد أعلى من المعدل الوطني، في حين تعمل الحكومة الألمانية على بناء البنية التحتية للولاية، وتتوفر مطارات دولية في دريسدن ولايبزغ.

تُعتبر مقاطعة ساكسونيا المانيا واحدة من أكثر الولايات الفيدرالية ديناميكية، وتُعتبر موقعًا تجاريًا جذاب للشركات الكبرى والناشئة.كما تُدعم حكومة مقاطعة سكسونيا الإلكترونيات الدقيقة بعدة طرق.حيث أن “ساكسونيا السليكونية” هي أكبر موقع للإلكترونيات في ألمانيا، وتلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الابتكار والتطوير في هذا القطاع الحيوي.

الرياضة في مقاطعة ساكسونيا المانيا

تتميز المقاطعة بوجود العديد من المنشآت الرياضية الحديثة والمتنوعة، التي توفر فرصًا رائعة لممارسة العديد من الرياضات المختلفة.

تشتهر المقاطعة بكرة القدم، حيث تضم العديد من الفرق المحلية والعالمية المشهورة، بالإضافة إلى استضافتها للعديد من الأحداث الرياضية الهامة، مثل بطولة العالم للجمباز وسباقات الدراجات.

وبالإضافة إلى ذلك، تقدم المقاطعة فرصًا رائعة لممارسة رياضات أخرى مثل المشي وركوب الدراجات في وجود المناظر الطبيعية الخلابة، مثل جبال أور جيسن وفوجتلاند ووادي نهر الإلب الشهير، مما يجعل مقاطعة ساكسونيا وجهة لعشاق الرياضة والطبيعة.

طرق الوصول إلى مقاطعة ساكسونيا المانيا

تتميز مقاطعة ساكسونيا بوسائل نقل متطورة وفعالة تعمل على ربط المدن والمناطق الريفية وتيسر التنقل للمواطنين.

تعتبر وسائل النقل العامة الخيار الأكثر شيوعًا في ساكسونيا، حيث تتوفر خدمات الباصات والترام والقطارات في جميع أنحاء المقاطعة، مما يمكن المسافرين من الوصول إلى معظم المدن والقرى بسهولة.

تعمل خدمات القطارات بواسطة دويتشه بان Deutsche Bahn، وتربط ساكسونيا ببقية ألمانيا وأوروبا، بينما توفر شبكة الترام في المدن الرئيسية مثل دريسدن ولايبزيغ وكيمنيتز وسيلة سهلة ومريحة للتنقل داخل المدينة.

كما تتوفر خدمات استئجار الدراجات الهوائية في العديد من المدن والقرى، بالإضافة إلى خدمات تأجير السيارات والدراجات النارية للمسافرين الذين يفضلون التنقل بأنفسهم.

يتم تشغيل رحلات جوية محلية ودولية من مطار دريسدن الدولي ومطار لايبزيغ هاله، مما يجعل السفر بالطائرة خيارًا ملائمًا للوصول إلى ومن ساكسونيا.

بشكل عام، تتميز وسائل النقل والمواصلات في مقاطعة ساكسونيا المانيا بالتنوع والفعالية، مما يسهل التنقل في جميع أنحاء المقاطعة بسهولة ويسر للسكان والزوار.

الجامعات في مقاطعة ساكسونيا المانيا

الجامعات في مقاطعة ساكسونيا المانيا
الجامعات في مقاطعة ساكسونيا المانيا

تتميز المقاطعة بمجموعة متنوعة من الوجهات الدراسية التي تجذب الطلاب الدوليين. تضم المقاطعة أربع جامعات كبرى وخمس جامعات للعلوم التطبيقية، مما يتيح فرصًا ممتازة للتعليم العالي والبحث العلمي. ومن بين هذه الجامعات المرموقة في المقاطعة:

  1. جامعة دريسدن التقنية: هي واحدة من أقدم الجامعات في ألمانيا، حيث تأسست في عام 1828م.
  2. جامعة ويست ساكسون للعلوم التطبيقية في تسفيكاو.
  3. جامعة فرايبيرغ التكنولوجية في مدينة فرايبيرغ.
  4. جامعة كيمنتس للتكنولوجيا في شيمنيتز.
  5. جامعة ليبزج في مدينة لايبزيغ.

هذه الجامعات تقدم برامج دراسية متنوعة في العديد من التخصصات، مما يجعل مقاطعة ساكسونيا المانيا  وجهة مثالية للطلاب الذين يسعون لتحقيق التعليم العالي في ألمانيا.

العطل الرسمية في مقاطعة ساكسونيا

في مقاطعة ساكسونيا المانيا، تشتمل العطل الرسمية على تسعة أيام، وهو نفس العدد على المستوى الوطني لكافة المقاطعات الألمانية. ومع ذلك، تختلف العطل الخاصة بكل مقاطعة وفقًا لقانون العطل الرسمية في ألمانيا، ويتم الاحتفال بأيام العطل الرسمية في المقاطعة وفقًا للتواريخ المعترف بها على المستوى الوطني.

 السياحة في مقاطعة ساكسونيا المانيا

 السياحة في مقاطعة ساكسونيا المانيا
السياحة في مقاطعة ساكسونيا المانيا

إن مقاطعة ساكسونيا تعتبر واحدة من الوجهات السياحية المفضلة في ألمانيا، حيث تضم مدنًا جميلة وتاريخية تجذب الزوار بشكل كبير. تتميز مدينتي دريسدن ولايبزيغ بالشعبية الكبيرة كوجهتين سياحيتين رائدتين.

بالإضافة إلى ذلك، تشتهر ساكسونيا بأماكن سياحية أخرى مثل جبال الخام وجبال لوساتيا وسويسرا الساكسونية، والتي تجذب الزوار بسحرها الطبيعي. كما تضم المقاطعة العديد من البلدات التاريخية القديمة مثل مايسن وفرايبرغ وبيرنا وباوتسن وغورليتس، والتي تعكس التراث الثقافي الغني للمقاطعة.

بفضل هذا التنوع والثراء الثقافي، تعد  مقاطعة ساكسونيا المانيا وجهة مثالية للسياح الذين يبحثون عن تجربة سياحية مميزة.

متحف مقاطعة ساكسونيا السفلي

هو متحف يقع في مدينة هانوفر، التي تقع داخل ولاية ساكسونيا، ويتميز المتحف بطرازه المعماري الفريد، مما يجعله تحفة معمارية في حد ذاته. يضم المتحف مجموعة واسعة من اللوحات والمنحوتات الفنية، تمتد من العصور الوسطى وصولاً إلى القرن العشرين.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المتحف على معروضات فنية تعود إلى القرن الحادي عشر، بالإضافة إلى لوحات فنية ألمانية وإيطالية تعود إلى عصر النهضة في القرن السابع عشر، بالإضافة إلى مجموعة من التحف الفنية الفريدة.

بحيرة ماشسي

أكبر مسطح مائي في مقاطعة ساكسونيا المانيا، وهي بحيرة صناعية تغطي مساحة تصل إلى 78 هكتار. تُعد هذه البحيرة واحدة من أبرز أماكن الترفيه في المقاطعة، حيث يُمكن فيها ممارسة العديد من الرياضات المائية. كما تقوم بجذب العديد من السكان المحليين، وخاصة في أيام الاستراحة والأعياد، بالإضافة إلى استقطابها للسياح الذين يزورون الولاية.

كنيسة القديسين جورج وجيمس

يطلق عليها اسم كنيسة السوق و هي واحدة من أبرز الكنائس في ولاية ساكسونيا، وتعد واحدة من أهم المباني في المنطقة بسبب جمال الطراز الفني الذي صممت به. وهي أيضاً المركز الديني الرئيسي في المقاطعة، كما أنها مصدر جذب سياحي هام سواء لعشاق السياحة الدينية أو لأولئك الذين يعشقون الطراز الفني العريق لتلك العصور.

حديقة إيلنريد

تعد هذه الحديقة واحدة من أكبر الحدائق في أوروبا، وتتميز بمساحتها الشاسعة وتنوع النباتات والأشجار الخضراء التي تضفي عليها جمالًا فريدًا. تُلقب الحديقة بالرئة الخضراء لدورها في تنقية الهواء وتوفير جو نقي، مما يجذب العديد من السياح من جميع أنحاء العالم. تعتبر هذه الحديقة ملاذًا هادئًا يتمتع الزوار بجمال الطبيعة الخلابة فيها.

اللجوء في مقاطعة ساكسونيا المانيا

تستقبل المقاطعة العديد من طالبي اللجوء في ألمانيا الذين يفرون من الحروب والاضطهاد والظروف الصعبة في بلدانهم. تعمل الحكومة المحلية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية غير الحكومية والمنظمات الإنسانية على توفير الدعم والرعاية اللازمة للاجئين والمهاجرين.

تقدم مقاطعة ساكسونيا المانيا إقامة مؤقتة للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، حيث يتم توفير الطعام والإسكان والرعاية الصحية والتعليم الأساسي. كما توفر الحكومة المحلية المساعدة اللازمة لتأمين إجراءات اللجوء وتقديم المساعدة القانونية الضرورية لهم.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم السلطات الألمانية إعانات للاجئين السوريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، حيث يتم تحديد رواتب اللاجئين في ألمانيا شهريًا بحسب العمر والحالة الشخصية لكل فرد. تتراوح الرواتب بين 563 يورو للبالغين و 506 يورو للمتزوجين أو الذين في علاقة شراكة مدنية، و390 يورو للأطفال دون سن 14، و451 يورو للبالغين الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا وليس لديهم منزل مستقل.

وفي الختام فأن مقاطعة ساكسونيا المانيا تعتبر واحدة من أجمل الوجهات في ألمانيا، فإنها توفر تجربة فريدة ومتنوعة للزوار من جميع أنحاء العالم. بتاريخها العريق وتنوعها الثقافي والطبيعي، و بفضل جهود الحكومة المحلية والمجتمع المحلي، يتم تقديم الدعم والرعاية للمهاجرين واللاجئين، مما يعكس التسامح والتنوع الثقافي في المقاطعة.

شاهد أيضًا: السياحة في المانيا ، اللجوء في المانيا ، الحياة في المانيا ، البنوك في المانيا ، الهجرة الى المانيا ، رخصة القيادة في المانيا ، شهادة السواقة في المانيا.

الأسئلة الأكثر شيوعا حول مقاطعة ساكسونيا المانيا

هناك الكثير من الأسئلة المتداولة بين زوار المدن الألمانية وسكانها المحليين من العرب والغربيين حول مقاطعة ساكسونيا  المانيا. عرب المانيا 24 ستحاول الإجابة على أكثرها شيوعا.

ما هي أهم الوجهات السياحية في ولاية ساكسونيا؟

تشتهر ولاية ساكسونيا بوجود مدن تاريخية مثل دريسدن ولايبزيغ، وأماكن طبيعية خلابة مثل جبال الخام وسويسرا الساكسونية، بالإضافة إلى حدائقها الشاسعة مثل حديقة الغابات الساكسونية.

كيف يتم استقبال اللاجئين والمهاجرين في ولاية ساكسونيا؟

توفر ولاية ساكسونيا مأوى مؤقتًا للمهاجرين واللاجئين في مراكز الإيواء، مع توفير الرعاية الصحية والتعليم الأساسي، بالإضافة إلى الدعم القانوني والاجتماعي.

ما هي أبرز المعالم التاريخية في ولاية ساكسونيا؟

تشمل المعالم التاريخية في ولاية ساكسونيا كنيسة السوق وقصر زوينجر في دريسدن، بالإضافة إلى العديد من المدن القديمة مثل مايسن وفرايبرغ وباوتسن.

ما هي خصوصية الحياة الثقافية والفنية في ولاية ساكسونيا؟

تتميز ولاية ساكسونيا بتنوع حياتها الثقافية والفنية، مع وجود متاحف فنية ومعارض وفعاليات ثقافية متنوعة طوال العام.

ما هي وسائل النقل المتاحة في ولاية ساكسونيا؟

تتوفر وسائل النقل العامة في ولاية ساكسونيا بما في ذلك القطارات والحافلات والترام، بالإضافة إلى إمكانية استئجار السيارات والدراجات الهوائية للتنقل بحرية داخل المقاطعة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد