أنواع الحماية في المانيا: دليلك الشامل إلى حق اللجوء وما بعده

نتحدث في هذه المقالة عن أنواع الحماية في المانيا التي يحصل عليها أصحاب اللجوء، حيث تشمل الحماية السياسية، والحماية المؤقتة، والحماية الفورية، وحماية الشخص المحتاج إليه. يتم توضيح كل نوع من الحماية بشكل موجز مع التركيز على المعايير والإجراءات اللازمة للحصول عليها، مما يساعد في فهم النظام القانوني والإنساني الذي يحكم منح الحماية للأشخاص الفارين من الاضطهاد والصراعات في بلدانهم.

تعد ألمانيا واحدة من الوجهات الرئيسية للجوء في أوروبا، حيث تستقبل الآلاف من اللاجئين والمهاجرين كل عام، الهاربين من الحروب والاضطهاد في بلدانهم. ومن أجل ضمان سلامتهم وحقوقهم، تقدم ألمانيا نظامًا قانونيًا متطورًا لمنح الحماية لأصحاب اللجوء، يشمل مجموعة متنوعة من الأنواع المختلفة للحماية.

في هذا المقال، سنلقي نظرة على أنواع الحماية في المانيا التي يمكن لأصحاب اللجوء في ألمانيا الحصول عليها، بدءًا من اللجوء السياسي الذي يُمنح لأولئك الذين يخشون التعرض للاضطهاد، إلى الحماية الفورية التي تُقدم في حالات الأزمات الإنسانية الجماعية. من خلال فهم هذه الأنواع المختلفة للحماية، يمكننا فهم الجهود التي تبذلها ألمانيا لتوفير الأمان والحماية للأفراد الذين يبحثون عن مأوى وفرصة لحياة جديدة.

لمحة مختصرة عن أنواع الحماية في المانيا

أصناف الحماية في ألمانيا تشير إلى مجموعة متنوعة من الحقوق والإجراءات القانونية المُقدمة للأفراد الفارين من الاضطهاد أو الظروف الخطرة في بلدانهم الأصلية. تتنوع هذه الأصناف بناءً على طبيعة الخطر والاحتياجات الفردية للحماية، وتهدف إلى توفير الأمان والدعم للمهاجرين وطالبي اللجوء.

في ظل النزاعات والأزمات العالمية المتزايدة، أصبحت أنظمة الحماية لطالبي اللجوء ضرورية للغاية. تقدم ألمانيا، كواحدة من الدول الرائدة في استقبال اللاجئين، نموذجًا متطورًا لهذه الأنظمة. هذه الأنظمة ليست موحدة، بل متعددة ومصممة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لأولئك الذين يبحثون عن مأوى آمن بعيدًا عن الاضطهاد أو النزاعات في بلادهم.

في هذا المقال، سنستكشف تفاصيل وأنواع الحماية في المانيا المتاحة، بدءًا من اللجوء وصولاً إلى الحظر على الترحيل. هذه الرؤية الشاملة تسلط الضوء على كيفية التزام ألمانيا بتوفير بيئة داعمة وآمنة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية.

لطالبي اللجوء في المانيا يتم تقديم حقوق محددة فيما يتعلق بالحماية والإقامة وفقًا للقوانين الألمانية. ومع ذلك، هل تعرف الفرق بين الحصول على الحماية والبقاء في ألمانيا؟ انضم إلينا في هذه الرحلة لاكتشاف الفرق بينهما وفهم أكثر عن هذه العملية.

أنواع الحماية في المانيا وتأثيرها على طالبي اللجوء

في مقالتنا حول أنواع الحماية المقدمة في المانيا، نكشف عن كيفية تقديم ألمانيا لنظام شامل يتضمن عدة أنواع من الحماية لطالبي اللجوء. يُصمم هذا النظام لمواجهة مختلف الظروف التي يجبر الأشخاص على الفرار من بلدانهم، بما في ذلك الاضطهاد والنزاعات المسلحة وغيرها من المخاطر الجسيمة.

يشتمل النظام الألماني على أنواع الحماية في المانيا المتنوعة، مثل اللجوء وفقًا لاتفاقية جنيف، والحماية الفرعية لأولئك الذين لا يستوفون معايير اللجوء التقليدية، بالإضافة إلى حظر الترحيل في حالات معينة. يُمكن من خلال هذا التنوع لألمانيا توفير إجابة شاملة للتحديات التي يواجهها طالبو اللجوء، مع الالتزام بحماية حقوقهم الأساسية وضمان سلامتهم.

تقديم شامل لخيارات وأنواع الحماية في المانيا لطالبي اللجو

في السياق الألماني، يتكون نظام الحماية لطالبي اللجوء من مجموعة متنوعة من الأنواع التي يتم مراجعتها وتقييمها بواسطة المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين وفقًا لقوانين اللجوء. يتم اختيار الحماية المناسبة لكل طالب لجوء بناءً على ظروفه الفردية والوضع في بلده الأصلي. ومن بين الأنواع الرئيسية للحماية التي يمكن منحها:

• حق اللجوء “Asylberechtigter”
• حماية اللاجئين “Flüchtlingsschutz”
• الحماية الفرعية “Subsidiärer Schutz”
• حظر الترحيل “Nationales Absschiebungsverbot”

حق اللجوء في ألمانيا

حق اللجوء، المعروف باسم “Asylberechtigter”، يُعتبر أحد أهم أنواع الحماية في المانيا. على الرغم من أن مصطلح “لاجئ” قد يُستخدم في الحياة اليومية لوصف أي شخص يضطر لمغادرة بلده، إلا أن حق اللجوء في المانيا يمنح لعدد محدود نسبيًا من الأفراد الذين يعيشون خارج بلدهم.

وفقًا لتعريف الأمم المتحدة والحماية الدولية للاجئين، يُعرف اللاجئون على أنهم الأفراد الذين يعيشون خارج بلدهم الأم ويواجهون خطر الاضطهاد أو العنف في بلادهم الأصلية بسبب العرق، الدين، الجنسية، الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة، أو الرأي السياسي.

في ألمانيا، يُمنح حق اللجوء وفقًا لمعايير دقيقة ويتطلب عملية تقييم مفصلة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الشخصية لكل طالب لجوء. يُعتبر هذا الحق ليس فقط وسيلة أو نوع من أنواع الحماية في المانيا لحماية الأفراد من الاضطهاد، ولكنه أيضًا تجسيدًا لالتزام ألمانيا بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وحماية اللاجئين.

خطوات تقديم طلب اللجوء في ألمانيا

في عملية تقديم طلب اللجوء في ألمانيا، يتعين على الأفراد اتباع سلسلة من الخطوات والإجراءات وفقًا للقوانين والأنظمة المحددة. يجب:

• أولًا على المتقدمين الوصول إلى ألمانيا، بالطريقة المفضلة مباشرة، مع مراعاة القواعد المتعلقة بالدول الثالثة الآمنة. وبموجب المادة 16أ من القانون الأساسي، يتم منح اللجوء لأولئك الذين يواجهون الاضطهاد الحكومي أو السياسي في بلادهم الأصلية.
• عند الوصول، يجب على طالب اللجوء تسجيل نفسه لدى السلطات الألمانية وتقديم طلب اللجوء بشكل رسمي. يشتمل هذا الطلب على تقديم معلومات شخصية وبيانات سفر، إضافةً إلى توضيح أسباب اللجوء، مثل الخطر أو الاضطهاد الذي يتعرض له الفرد في بلده الأصلي بسبب ميوله الدينية أو السياسية أو لأسباب أخرى.
• بعد تقديم الطلب، يتم تقييم طالب اللجوء من قِبل السلطات الألمانية، والتي تشمل عمليات مقابلات وتحليل للأدلة المقدمة. هذا التقييم يحدد ما إذا كان الشخص مؤهلاً للحصول على اللجوء أو أي نوع آخر من أنواع الحماية في المانيا. يجب على الطلبة أن يعرفوا أن كل إجراء حكومي سلبي ليس بالضرورة سببًا للجوء، ويجب أن يكون هناك انتهاك متعمد وصريح للحقوق.

كيفية تحديد صفة اللاجئ في ألمانيا؟ الخطوات والمعايير المطلوبة للحماية القانونية

في عملية تحديد صفة اللاجئ في ألمانيا، تتم الإشارة إلى معايير محددة وضوابط قانونية تم تحديدها في اتفاقية جنيف لعام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين. تعرف هذه الاتفاقية اللاجئين على أنهم أشخاص يواجهون تهديدًا حقيقيًا بالاضطهاد في بلدانهم الأصلية بسبب عدة أسباب مثل العرق، الدين، الجنسية، الانتماء السياسي، أو العضوية في مجموعة اجتماعية معينة.

وفقًا للمادة 16أ من القانون الأساسي الألماني، يتم منح اللاجئين أي نوع من أنواع الحماية في المانيا، ولا يمكن طردهم طالما يواجهون خطر الاضطهاد. كما تمنح الحكومة الألمانية اللاجئين تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات، حيث يتم تقييم إمكانية تمديد هذه المدة بعد انقضائها. في حال توافر الشروط المحددة، يمكن لللاجئين التقدم للحصول على تصريح إقامة دائمة، المعروف باسم “unbefristete Aufenthaltserlaubnis” أو “Niederlassungserlaubnis”.

يشمل هذا التقييم عدة عوامل مثل الاندماج في المجتمع الألماني، الاستقرار المالي، وإتقان اللغة الألمانية. يهدف هذا النظام إلى توفير الحماية لأولئك الذين يحتاجون إليها، بينما يعزز الاندماج الناجح في المجتمع الألماني.

حماية اللاجئين في ألمانيا: الضمانات القانونية والآثار الاجتماعية

تُعتبر حماية اللاجئين في ألمانيا، المعروفة أيضًا باسم “Flüchtlingsschutz”، واحدة من أهم أنواع الحماية في المانيا وفقًا للقانون الأساسي الألماني. يتم توجيه هذا النوع من الحماية خصوصًا للأشخاص الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب أسباب سياسية في بلادهم الأصلية. يُطلب من طالبي اللجوء تقديم أدلة على تعرضهم للاضطهاد من جانب حكومات بلادهم.

رغم ندرة استخدام حماية اللاجئين في المانيا، فإنها توفر حق الإقامة في ألمانيا لمدة ثلاث سنوات، تُعاد تقييمها بعد هذه الفترة. يحصل اللاجئون المعترف بهم على “جواز السفر الألماني للاجئين” أو “وثيقة سفر اللاجئين” (GFK-Pass)، مما يتيح لهم السفر إلى الخارج.

ومع ذلك، يُمنع على اللاجئين المعترف بهم السفر إلى بلدانهم الأصلية، حيث قد يؤدي ذلك إلى سحب تصاريح الإقامة في ألمانيا. هذا الإجراء يُظهر التزام ألمانيا بحماية اللاجئين، وفي الوقت نفسه يحفظ سلامتهم وأمنهم.

الحماية الفرعية: خيار الأمان لطالبي اللجوء في ألمانيا

تُعد الحماية الفرعية أو ما يُعرف بـ “Subsidiärer Schutz”، أحد أنواع الحماية في ألمانيا المتاحة للأفراد الذين يبحثون عن اللجوء ولم يُمنحوا وضع اللاجئ أو وضع اللجوء. يأتي هذا الخيار كمساعدة حيوية للأشخاص الذين يواجهون مخاطر جسيمة في بلدانهم الأصلية ولكن لا تتوافر لديهم الشروط اللازمة للحصول على وضع اللجوء.

تتمثل المواقف التي يُمكن فيها منح الحماية الفرعية من بين أنواع الحماية في المانيا في خطر محدق بالحياة أو اللياقة البدنية للشخص، مثل التعذيب أو العقوبات القاسية واللاإنسانية. كما تشمل أيضًا المواقف التي يصبح فيها من غير الممكن عودة الشخص إلى بلده الأصلي بسبب النزاعات المسلحة أو الأوضاع الداخلية الصعبة.

يُمنح الأشخاص الذين يحصلون على وضع الحماية الفرعية وثيقة إقامة مؤقتة في ألمانيا، تُعرف باسم “Aufenthaltsgestattung”، لمدة سنة قابلة للتجديد، حيث يُقيَّم مرة أخرى وضعهم من قبل السلطات الألمانية بناءً على الظروف الحالية.

تعتبر الحماية الفرعية خيارًا ضروريًا للأفراد الذين يواجهون تهديدات جسيمة ولا يمكن تجاهلها، والذين قد لا يستوفون شروط الحصول على وضع اللاجئ الكامل.

من يحق له الحصول على الحماية الفرعية في ألمانيا؟

في ألمانيا، من ضمن أنواع الحماية في المانيا تمنح الحماية الفرعية للأشخاص الذين يواجهون تهديدات جسيمة في بلدانهم الأصلية، لكنهم لا يستوفون المعايير الكاملة للحصول على وضع اللاجئ. يتضمن ذلك التعرض للتعذيب، العقوبات اللاإنسانية، أو الاضطهاد الشديد الذي قد يتعرضون له إذا عادوا إلى بلدهم.

الأشخاص الذين يُمنحون الحماية الفرعية في ألمانيا يحصلون على تصريح إقامة صالح لمدة عام واحد، ويمكن تمديده لمدة عامين إضافيين في حال استمرار الظروف الخطرة. وبعد مرور خمس سنوات على الأقل من الإقامة في ألمانيا، وتحت ظروف محددة، يمكن لهؤلاء الأشخاص التقدم للحصول على تصريح إقامة دائمة.

يجدر بالذكر أن الأشخاص الذين يحصلون على الحماية الفرعية من بين أنواع الحماية في المانيا ليس لديهم نفس الحقوق التي يتمتع بها اللاجئون أو الأشخاص الذين يحملون وضع اللجوء. لا يمكن لحاملي الحماية الفرعية في ألمانيا الحصول على “وثيقة سفر اللاجئين” أو جواز سفر اللاجئين الألماني.

ميزات الحاصلين على الحماية الفرعية في ألمانيا

الحماية الفرعية في ألمانيا توفر للأشخاص الحاصلين عليها ميزات عدة تعزز من فرصهم وتحسن من ظروف حياتهم. يتمثل ذلك في:

• العمل: يحق للحاصلين على الحماية الفرعية العمل في ألمانيا، وفي حالة عدم توفر فرص العمل، يمكنهم الحصول على دعم مالي من خلال اعانة المواطن أو المساعدة الاجتماعية.
• الدعم الأسري: يتاح لهم استفادة من اعانة الأطفال وأعانات الأمومة، مما يسهم في توفير بيئة أسرية مستقرة.
• التعليم واللغة: يشجع النظام على مشاركتهم في دورات الاندماج وتعلم اللغة الألمانية لتسهيل تكاملهم في المجتمع وزيادة فرصهم الوظيفية.
• التعليم والتدريب المهني: يمكنهم متابعة التعليم في المانيا أو الانضمام إلى برامج التدريب المهني، مما يسهم في تطوير مهاراتهم وتحقيق نمو مهني.

تلك الميزات تعد دعمًا أساسيًا للحاصلين على الحماية الفرعية من أنواع الحماية في المانيا، مما يساهم في تعزيز استقرارهم وتطويرهم الشخصي والمهني.

هل يمكن لصاحب الحماية الثانوية زيارة بلده؟

صاحبو الحماية الثانوية من ضمن أنواع الحماية في المانيا يحظون بحقوق التنقل والسفر الدولي، ولكن مع مراعاة ضوابط محددة عندما يتعلق الأمر بزيارة بلدهم الأصل. تعتبر زيارة الوطن الأم أمرًا حساسًا يتطلب توخي الحذر، حيث يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى إلغاء حالة الحماية وإلغاء تصريح الإقامة.

الأسباب المبررة لزيارة بلد الأصل تشمل الظروف الإنسانية مثل المرض أو الوفاة في الأسرة، وحالات الطوارئ العائلية أو الشخصية. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الزيارات مبررة وموثقة، ويجب على الأفراد التواصل مع السلطات المختصة للحصول على الموافقة وتقديم الأسباب الضرورية للزيارة.

يقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا بتقييم كل حالة على حدة للتحقق من مدى تناقض الأسباب المقدمة للسفر مع الأسباب التي أدت إلى منح الحماية الثانوية أحد أنواع الحماية في المانيا. إذا تبين أن السفر يتعارض مع أسباب الحماية، فقد يتم إلغاء الحماية وإلغاء تصريح الإقامة.

لذا، يجب على أصحاب الحماية الثانوية أخذ كل الاحتياطات اللازمة وتقديم الأسباب الدقيقة والوثائق المناسبة عند الرغبة في السفر إلى بلد الأصل.

حالات حظر الترحيل في ألمانيا

تم إلغاء الطرد في ألمانيا، المعروف أيضًا بـ “Nationales Abschiebungsverbot”، في حالات محددة ويُعتبر أحد أنواع الحماية في المانيا الأساسية المقدمة في ألمانيا. يُفرض هذا الإجراء لمنع ترحيل المهاجرين قسرًا إلى بلدانهم الأصلية في الحالات التي لا تنطبق فيها أي من أشكال الحماية الأخرى الثلاثة.

تُفرض حظر الترحيل عندما يعتقد المسؤولون الألمان أن عودة الشخص إلى بلده الأصلي قد تنتهك اتفاقية الحقوق الأساسية للإنسان والحريات (ECHR)، أو تشكل تهديدًا جسيمًا ومحددًا للحياة أو الصحة أو الحرية. في هذه الحالات، يُمنح طالب اللجوء تصريح إقامة مؤقتة في ألمانيا لمدة عام واحد، وبعد انتهاء هذه المدة، يُعاد التفاوض حول قرار حظر الطرد.

حظر الترحيل يُظهر التزام ألمانيا بمبادئ حقوق الإنسان ويوفر حماية أساسية للأشخاص الذين قد يواجهون خطرًا جسيمًا في بلدانهم الأصلية.

دور قسم الحماية في المفوضية لشؤون اللاجئين

قسم الحماية في المفوضية لشؤون اللاجئين (UNHCR) يعتبر محورًا أساسيًا في تنسيق وتقديم الحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في ألمانيا. يركز هذا القسم على ضمان حقوق الأشخاص الهاربين من الاضطهاد والنزاعات، ويعمل بالتعاون الوثيق مع الدول المضيفة مثل ألمانيا لتقديم أشكال مختلفة من الحماية وفقًا للمعايير الدولية والقوانين الوطنية.

في سياق أنواع الحماية في المانيا، يعمل قسم الحماية في المفوضية بالتنسيق مع السلطات الألمانية لضمان تطبيق المعايير الدولية لحقوق اللاجئين. وتشمل هذه الأشكال من الحماية في ألمانيا حق اللجوء، الحماية الفرعية، وحظر الترحيل. تهدف هذه الجهود المشتركة إلى ضمان حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على الحماية الكاملة والعادلة وفقًا للقوانين الدولية والمعايير الإنسانية.

 أوجه تنوع وفوائد الإقامات في ألمانيا

تقدم ألمانيا مجموعة متنوعة من أنواع الإقامات للمهاجرين وطالبي اللجوء، وتبرز من بينها نوع الإقامة 26 Abs 3 S 1 كواحدة من الأنواع المهمة. يُمنح تحت هذا النوع من الإقامة، الذي يعتبر جزءًا أساسيًا من نظام الحماية الألماني، تصريح إقامة لحاملي الحماية المختلفة من ضمن أنواع الحماية في المانيا، مما يتيح لهم العيش والعمل والمشاركة في المجتمع.

تتيح هذه الإقامة للأفراد فرصًا متعددة، فهي تضمن لهم الحصول على الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية، إلى جانب فتح آفاق الاندماج في المجتمع الألماني والتطلع نحو الإقامة الدائمة في المستقبل.

من خلال تقديم أنواع مختلفة من الإقامات، بما في ذلك نوع الإقامة 26 Abs 3 S 1، تظهر ألمانيا التزامها بتلبية احتياجات الأفراد المختلفة الذين يأتون إليها، سواء كانوا يبحثون عن الحماية أو يسعون لأسباب أخرى. وبفضل هذه الفرص، يمكن للأفراد بدء حياة جديدة والمساهمة بفعالية في المجتمع الألماني.

فهم الخط الأحمر في الأوزفايس ودلالاته وأثره في ألمانيا

يمثل الخط الأحمر في الأوزفايس نوعًا من الوثائق المعروفة باسم “Duldung” في ألمانيا، حيث يُفسر حرفيًا بأنه “تحمل” أو “تعليق الترحيل”. يُعتبر هذا النوع من الوثائق جزءًا من أنواع الحماية في المانيا المُقدمة، حيث يُمنح للأجانب الذين يجب عليهم مغادرة البلاد ولكن تتعثر عملية الترحيل بسبب أسباب قانونية أو واقعية.

رغم أنها ليست تصريحًا بالإقامة، إلا أن وثيقة “Duldung” تُقدم فترة مؤقتة من التأجيل لعملية الترحيل، كما تُعفي حامليها من المسؤولية الجنائية بسبب الإقامة غير الشرعية، مع الإبقاء على سجلاتهم في سجلات السلطات. يُشترط غالبًا منع العمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى، مع وجود استثناءات في بعض الحالات، كما يُسمح لحاملي “Duldung” بالإقامة في المقاطعة التي صدرت منها الوثيقة، مع بعض القيود والاستثناءات، والرغم من عدم حصولهم على تأمينات مثل البطالة، إلا أنهم يتلقون الدعم الأساسي للعيش.

بالرغم من ذلك، يُمنع حاملو “Duldung” من بعض الفرص التعليمية والتدريب المهني، على الرغم من أن الأطفال والقصر لديهم فرص للحصول على التعليم الأساسي. وبعد مرور فترة معينة، يُمكن لحاملي “Duldung” الحصول على تصاريح إقامة بناءً على ظروفهم وفقًا للقوانين الألمانية المُحددة.

في الختام، تُظهر أنواع الحماية في المانيا الجهود الرامية لتوفير الحماية والرعاية للأشخاص الذين يواجهون الاضطهاد والخطر في بلدانهم الأصلية. تعكس هذه الأنواع مدى التزام ألمانيا بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وحقوق اللاجئين، وتوفر إطارًا قانونيًا واضحًا لحماية هؤلاء الأفراد وتمكينهم من بناء حياة جديدة في بيئة آمنة ومستقرة. بفضل هذه الأنواع من الحماية، يمكن للأفراد المستفيدين منها الاستفادة من الخدمات الاجتماعية والصحية، والمشاركة في دورات الاندماج والتعليم، وتحسين فرصهم الوظيفية والشخصية

شاهد أيضًا: السياحة في المانيا ، اللجوء في المانيا ، الحياة في المانيا ، البنوك في المانيا ، الهجرة الى المانيا ، رخصة القيادة في المانيا ، شهادة السواقة في المانيا.

الأسئلة الأكثر شيوعا أنواع الحماية في المانيا

هناك الكثير من الأسئلة المتداولة بين زوار المدن الألمانية وسكانها المحليين من العرب والغربيين حول أنواع الحماية في ألمانيا. عرب المانيا 24 ستحاول الإجابة على أكثرها شيوعا.

ما هي أنواع الحماية المتاحة للأشخاص في ألمانيا؟

تتضمن أنواع الحماية في المانيا حق اللجوء (Asylrecht)، والحماية الفرعية (Subsidiärer Schutz)، وحظر الترحيل (Abschiebungsverbot)، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحماية القانونية.

ما هي الفرق بين اللجوء والحماية الفرعية في ألمانيا؟

يُمنح حق اللجوء لأولئك الذين يواجهون اضطهادًا مباشرًا في بلدانهم الأصلية، في حين يُمنح الحماية الفرعية لأولئك الذين يواجهون خطرًا جسيمًا في حالة عودتهم إلى بلادهم الأصلية.

كيف يمكن للأشخاص الحاصلين على حماية في ألمانيا الحصول على إقامة دائمة؟

بعد مرور فترة معينة من الإقامة، وتحت ظروف محددة، يمكن للأشخاص الحاصلين على الحماية في ألمانيا التقديم للحصول على إقامة دائمة.

هل يُسمح لحاملي الحماية في ألمانيا بالعمل؟

نعم، يُسمح لحاملي الحماية في ألمانيا بالعمل بعد الحصول على التصريح المناسب، وفقًا للقوانين واللوائح العملية في البلاد.

ما هي الخدمات الإضافية التي يحصل عليها الأشخاص الحاصلين على الحماية في ألمانيا؟

بالإضافة إلى الإقامة والعمل، يحصل الأشخاص الحاصلون على أي من أنواع الحماية في المانيا على الدعم الاجتماعي، والرعاية الصحية، وفرص التعليم والتدريب المهني، وغيرها من الخدمات الأساسية التي تساعدهم في الاندماج في المجتمع الألماني.